زائر زائر
| موضوع: تعالوا شو هالقصة الحلوة الخميس مارس 06, 2008 12:32 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله تعالـى وبركاته
> > القصة قصيرة لكن رائعة وهادفة جداً وأتمنى أن تعجبك > > > > ((( بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي ))) > >
> > بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب . > > > > قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها؟!؟؟؟ '.... > >
> > المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت > > > > أمي التي ترملت منذ 19 سنة,> > > > ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً > > في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ ' > > > > لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها: > > > > ' نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي '.. قالت: 'نحن فقط؟! ' > > > > فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً '. > > > > في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً, > > > > وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. > > > > كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته . > > > > ابتسمت أمي كملاك وقالت: > > > > ' قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني, والجميع > > > > فرح, ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي' > > > > ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى , > > > > بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة . > > > > وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة : > > > > 'كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير '. > > > > > > > > أجبتها: 'حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت يا أماه '. > > > > تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص > > > > قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل > > > > وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت : > > > > 'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ,ولكن على حسابي'. فقبلت يدها وودعتها '. > > > > بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. > > > وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها : > > > > 'دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة, المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. > > > > لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي '. > > > في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة 'حب' أو 'أحبك ' > > > > > > > وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. > > > > لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم ............ إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. > > > > > > > > > > فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل > > --- > > > > بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول: > > > > أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها > > > > .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............. أتراني قد أديت > > > > حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ... تفعل هذا > > > > وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى > > > > > > * * * ارسلها لكل شخص تعرف أن أحد والديه على قيد الحياة * * * << أحـــــــــــــبتي في الله >> أتمنى أن أكون سبباً في تغيير بعض من قرأها طريقة تعامله مع أحد والديه أوكلاهمــا > >
و في النهاية
^.^
ربي يحفظكم من كل شر و يحفظ والديــنا ووالديكمـ ويرحمهمـ
و يبارك في اعمارهم
و يرزقهم الفردوس الاعلى
و يجعلنا من الباريين بهم
آميييييييييييييييييييييييييين يارب العالمين
^.^
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
\=\ دمـــتمـ بحفظ الله ورعــايتهـ \=\ [b] |
|