الاستشهادي طارق ياسين

زائر

التفاصيل الكاملة لعملية جسر الموت الاستشهادية البطولية كما وردت من غرفة العمليات المشتركة لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح {القيادة المشتركة}وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين و ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية بفضل الله تعالى وبمنة من الله مَنها على عباده المؤمنين تم التخطيط لهذه العملية المباركة بشكل دقيق جداً وأشرف على التخطيط مجموعة من القادة العسكريين الميدانيين المميزين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية و كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بعد التوكل على الله تعالى تم تنفيذ الخطة الجريئة و المعقدة لهذه العملية و التي أربكت العدو و قلبت موازين الحسابات العسكرية والأمنية لديه وقد جاء التنفيذ بعد رصد دقيق للمكان :
**كان الهدف من العملية الوصول لجسر الموت لقطع الطريق على المغتصبين و قتل أكبر عدد ممكن من جنود العدو .هذا الجسر الذي يقع بكامله وسط تحصينات العدو و أبراج المراقبة تحيطه من كل مكان .
**بعد توفير المعدات اللازمة للمجاهدين طارق ويحيى وإمداد وحدة الإسناد بما يلزم للتغطية على هذا الهجوم انطلق المجاهدين في تمام الساعة العاشرة والعشر دقائق من مساء 17 جماد الآخرة 1426 هـ الموافق 23 /7/2005م بعد نزولهم من أحد السيارات تحت الجسر وكمن مجاهدونا من لحظة الانطلاق وهي العاشرة وعشر دقائق في مكان آمن بجانب الجسر تحرسهم عين المولى عز و جل
** قامت وحدة الإسناد المرافقة للمجاهدين يحيى وطارق بإطلاق نيران قنص من سلاح متوسط و قذائف آر بي جيه نحو أبراج العدو المحيطة بالجسر مما خلق حالة من الإرباك مكنت المجاهدين من أخذ مواقعهما بشكل جيد . حيث كمنا في انتظار إشارة الهجوم .
** بالرغم من التحليق الكثيف للطيران واستدعاء قوات كبيرة من الجيش الصهيوني في المكان بعد إطلاق وحدة الإسناد عدد من القذائف على أبراج المراقبة الصهيونية بقيت قوة الإسناد في مكانها الآمن و بقي المجاهدين طارق و يحيى في كمينهما و استمرا على هذا الحال حتى الساعة 12:00 حيث بدأت الحركة تعود للجسر بشكل طبيعي كان الاتصال بين المجاهدين وبين غرفة العمليات مستمرا و التوجيهات لحظة بلحظة .
**وفي الساعة الصفر من صباح يوم الأحد بعد التوكل على الله أعطيت الإشارة بالهجوم فانطلق يحيى و طارق نحو الجسر الواصل بين مغتصبات غوش قطيف بسرعة البرق حيث أعطى الرصد معلوماته بأن قافلة من المغتصبين في طريقها للجسر و بحسابات الزمن ضمن الخطة تزامن وصول المجاهدين للجسر مع قدوم السيارة الأولى فأطلق المجاهدان البطلان نيرانهما عليها فقتلا من فيها على الفور .
** كان هناك جيب عسكري بدا بالاشتباك مع المجموعة المجاهدة فتمكن مجاهدانا منه فأصابا و قتلا من فيه ومن ثم تحركت سيارة للمستوطنين عبر هذا الجسر فتلقفتها نيران مجاهدينا وانهالا عليهم بوابل من الرصاص فأردوا من فيها بين قتيل وجريح ..
**مع انطلاق الهجوم الأول للمجاهدين البطلين تحركت مجموعة الإسناد فأطلقت دفعة جديدة من الصواريخ و النار المكثفة على المواقع و الدشم و الأبراج لحماية المجاهدين و تنمينهما من المناورة والتحرك أكبر قدر ممكن .
**وبعد الجولة الأولي من الاشتباكات الرائعة انقطع الاتصال بأحد المجاهدين وهو الشهيد المجاهد : يحيى رئيس حماد أبو طه من سرايا القدس والذي ارتقى إلى العلا في هذه اللحظة ... في حين تمكن البطل طارق ياسين من أخذ موقع يتابع من خلاله تحرك المستوطنين .
**طارق في كمينه يرتل آيات القرآن و يحلم بالجنة الجيش الصهيوني يمشط المنطقة كاملةً وطلقات الإسناد تربك جيش العدو رغم التحليق الكثيف لطائرات الاستطلاع و الطيران المروحي .
**سيارة إسعاف صهيونية تقدمت بعد ما خيم على المكان الهدوء لمحاولة إخلاء القتلى والجرحى فيتحرك الأسد الكامن طارق ويطلق النار عليها ويرد الجيش الصهيوني والطيران على طارق فيرتقى طارق سليم ياسين من كتائب شهداء الأقصى " القيادة المشتركة " إلى العلا بعد معركة بطولية استشهادية أسفرت عن مقتل ثلاثة خنازير وإصابة خمسة منهم إصابة بعضهم في حال الخطر حسب الاعترافات الرسمية لجيش العدو وسط تضارب من التصريحات المختلفة من طرف العدو الذي اعترف أيضا بإصابة ((عامي المسئول الأمني عن مجلس مغتصبات غوش قطيف(( وعلى الفور أعلنت كل من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين و ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية و كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح {القيادة المشتركة}
مسؤوليتهم المشتركة عن عملية جسر الموت الاستشهادية المركبة على خط " كوسوفيم" الواقع شمال مدينة خان يونس حيث ارتقى إلى العلى جراء هذه العملية منفذي العملية الاستشهادية وهم الشهيد المجاهد /يحيى رئيس حماد أبو طـه من( سرايا القدس) من حي البرازيل برفحوالشهيد المجاهد / طارق سليم ياسين من( كتائب شهداء الأقصى/ القيادة المشتركة) من حي الزيتون بغزةويأتي هذا العمل الجهادي في سياق الموقف الطبيعي للمقاومة الفلسطينية التي تعهدت بالرد على أي خرق للتهدئة من جانب العدو الذي قام بقتل العشرات من الفلسطينيين المدنيين كما أقدم على اعتقال و اغتيال عدد من القادة في سرايا القدس و كتائب شهداء الأقصى و كتائب الشهيد عز الدين القسام في نابلس و جنين و طولكرم وغزة و التي كان آخرها مقتل الطفل/ يزن محمد .. بدم بارد على أيدي المغتصبين في قرية قريوط بنابلس .كما نؤكد بهذه العملية الجريئة للإرهابي المجرم شارون أن المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها المخلصة و المؤمنة بشرعية القتال من أجل الأرض الفلسطينية المغتصبة و دفاعا عن الشعب الفلسطيني لن تتوقف و ستستمر طالما بقي في فلسطين احتلال و ليعلم قادة العدو أن القدس رمز المسلمين و سنبذل أرواحنا رخيصة في سبيل تحريرها وليعلموا أيضا أن الشعب الفلسطيني في غزة وفي الضفة و في الشتات و في السجون هو شعب واحد و دم واحد . ثم ليعلم العالم اجمع أننا في فصائل المقاومة الفلسطينية لن نقبل أن تكون التهدئة من طرف واحد و لن نسمح بأن تكون هذه التهدئة فرصة للعدو لتفرد بالضفة الفلسطينية قتلا و اعتقالا و تجريفا وتشريدا و توسيعا لمغتصباته على حساب ما تبقى من أرض الفلسطينيين
أختكم بالله

الجرح النازف .

[/size]