~*¤ô§ô¤*~ منتديات شهد الدموع ~*¤ô§ô¤*~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~ منتديات شهد الدموع ~*¤ô§ô¤*~

اهلا وسهلا بكم في ~*¤ô§ô¤*~ منتديات شهد الدموع ~*¤ô§ô¤*~
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المجاهدة والشهيدة أم ثائر ....شهيدة معركة فك الحصار في بيت حانون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



المجاهدة والشهيدة أم ثائر ....شهيدة معركة فك الحصار في بيت حانون Empty
مُساهمةموضوع: المجاهدة والشهيدة أم ثائر ....شهيدة معركة فك الحصار في بيت حانون   المجاهدة والشهيدة أم ثائر ....شهيدة معركة فك الحصار في بيت حانون Emptyالأحد مارس 02, 2008 7:26 am


[size=25]بسم الله الرحمن الرحيم

المجاهدة والشهيدة أم ثائر


لم يكن يوم الجمعة الثالث من نوفمبر يوماً عابراً في تاريخ الشعب الفلسطيني، إذ سيذكر الجميع أن أماً شهيدة اسمها ابتسام يوسف أبو ندى 44 عاماً كانت أولى شهيدات حركة حماس ترتقي في مسيرة فدائيات الحصار لفك الحصار عن المجاهدين في بيت حانون، فرغم أنها لم تكن أول شهيدة ترتقي وهي تقاوم الاحتلال ابان الانتفاضة إلا أنها تميزت كونها الشهيدة الأم التي خلفت وراءها زوجاً وثمانية من البنين والبنات.إنها أم ثائر التي جمعت بين قوة الإيمان وصلابة الإرادة وعمق التضحية واشتعال عاطفة الأمومة، فكانت قمة في التميز والإبداع، وشكلاً من أعظم أشكال الانتصار التي سحقت الكبرياء الصهيوني في العصر الحديث، أم ثائر أم كبقية الأمهات، لكنها لم تعش لنفسها وأطفالها قدر ما عاشت لدينها ووطنها، فاستحقت أن تكون من أعظم الشهيدات ورائدة من رائدات كفاح المرأة الفلسطينية على أرض فلسطين.

** نشأتها وشهادات من عرفها

ولدت ابتسام في معسكر جباليا كما غيرها من أبناء الشعب الفلسطيني الذين ذاقوا الأمرين تحت الاحتلال، ولم تتوان في اللحاق بركب العلم فدرست المراحل التعليمية الثلاث ، ثم التحقت بالجامعة الإسلامية لتدرس الكيمياء وتتخرج بعدها في أول دفعة للجامعة ولم تكتف بهذا القدر من العلم فدرست دبلوم تربية، وعملت مدرسة في إحدى المدارس لتساعد زوجها في مصروف البيت، كما تعلمت وعلمت فنون التدبير والأشغال اليدوية حتى أبدعت في هذا المجال، وكان الشيخ الشهيد أحمد ياسين يطلب بعض أعمالها الإبداعية كما حصلت أم ثائر على العديد من دورات أحكام التلاوة وأصبحت تعلمها للنساء في مساجد المنطقة و كانت رحمها الله تحفِظ القرآن الكريم في مساجد شمال غزة دون كلل أو ملل حتى أصبحت مسئولة عن 26 مركزاً لتحفيظ القرآن، والجدير ذكره أنها كانت داعية من الطراز الأول تبلغ دعوة النساء لعامة النساء، في كل وقت وفي كل مكان وعملت أم ثائر في لجان الحركة النسائية المختلفة لحركة حماس ، حتى أهلها ذلك لأن تبايع جماعة الإخوان المسلمين في مسجد الخلفاء الراشدين. اما زوجها أبو ثائر قضى الثلاث أيام الأولى لاستشهادها يبكي ولسانه يلهج بالحمد والشكر والدعاء لزوجته، وحينما كنت أنظر إليه حيث تربطني علاقة طيبة به وبأسرته كنت أبكي عليه، كيف لا؟ وهو يفقد زوجة ليس لها مثيل في هذا الزمان إلا القليل حيث حدثنا عنها قائلاً: كانت أم ثائر غاية في الطاعة والبر بي، وكنا حينما نتشاجر تأتي هي لتصالحني وأكون أنا السبب في الشجار، كما أكد لي زوجها أنه لن يتزوج بعدها من شدة وفائه بعد استشهادها، أما إحدى أخواتها فأكدت أن ابتسام كانت بالنسبة لها ولأخواتها كالأم الحنون وكانت ترشدهن لعمل الخير وتساعدهن في أعمال البيت، وكانت شديدة الحرص على صلاة الجماعة، حتى أنها رحمها الله من شدة برها بوالدتها تذهب إليها وتصلي معها لتكسبها أجر صلاة الجماعة، كما أنها تحملت الكثير من الصعاب في حياتها، أما ابنتها ياسمين فأكدت أن أمها أدخلتها مع أخواتها الأخريات دروس التحفيظ منذ نعومة أظفارهن، كما أنها كانت دائمة الزيارة لمدارسهن لتسأل عنهن وتتابع درجاتهن وتحصيلهن العلمي، وأشارت ياسمين إلى أن أمها من أوائل اللاتي لبسن الحجاب الشرعي، حتى أنها طلبت من والدها بأن يأتيها بقماشة لتفصلها وتلبسها، فيما أكدت أختها التي تكبرها أم يوسف بأن ابتسام كان معروف عنها زيارة أهالي وأعراس الشهداء، وكانت رحمها الله تجمع صورهم وتحتفظ بها، فضلاً عن شجاعتها وجرأتها في الحق لدرجة أنه في الاجتياحات لا تنام وهي تترقب المجاهدين كما أنها دلت زوجها على عمل الخير، وعلمته تلاوة القرآن الكريم وألبست بناتها اللبس الشرعي، فيما أكدت والدتها أم عصام بأن ابنتها تميزت بالكرم والجود وإكرام الضيف، وأنا صاحب هذه القصة الصحفية أشهد بذلك، حيث كنت يوماً ما في ضيافة ابنها ثائر فقدمت لنا كل ما لذ وطاب من أصناف المشروبات والمكسرات والحلويات، وكل ذلك في ظل ضيق ذات اليد، كما تميزت الشهيدة بالقناعة، حيث تؤكد أختها بأن الله كان يرزقها من حيث لا تحتسب وأكبر دليل على ذلك بأن الشهيدة تبرعت يوماً بخاتمها لبناء مسجد وحينما عادت وجدت على باب بيتها خاتماً يفوق ثمنه خاتمها الذي تبرعت به عشرات المرات، كما كانت رحمها الله تختلف عن باقي النساء بكرهها الشديد للغيبة والنميمة وكثرة القيل والقال، وكانت لا تضع رأسها على وسادتها وفي قلبها غل أو حقد على أي مسلم أو مسلمة، وكانت دائمة الحث لزوجها وأهلها على صلة الرحم، وكانت دائمة الابتسامة فكان اسمها اسم على مسمى حتى وهي شهيدة كانت مبتسمة رحمها الله، كما أنها كانت دائمة الصيام وقيام الليل و تساعد الناس، حتى أنها عندما عملت مدرسة كانت تساعد آذنة المدرسة في تنظيف المدرسة بكل تواضع، وفي الاعتكاف تنظف المعتكف عن أخواتها.

**يوم الشهادة
حينما نودي في المساجد على النساء للخروج في مسيرة نسائية لفك الحصار عن المجاهدين في بيت حانون، خرجت أم ثائر تشد مئزرها واستأذنت من زوجها قبل الخروج ووصت ابنها ثائر على إخوانه وأخواته فذهبت واثقة مسرعة الخطى تستنشق ريح الجنة، وكانت تقول للنساء وهن بين آليات العدو وجهاً لوجه، تقدمن ... تقدمن اليوم عرسي، إحنا بدنا نستشهد إلى أن جاءتها رصاصة غادرة من بندقية عدو غادر بعد أن اطمأنت على المجاهدين، والجدير ذكره أنها دخلت بيت حانون أول واحدة وخرجت آخر واحدة حيث استشهدت وهي تخرج من البلدة، وحينما جاء نبأ استشهادها في وقت متأخر غيم الحزن على أرجاء معسكر جباليا فالأطفال بكوها والرجال بكوها والنساء بكنها، وجنبات مسجد الخلفاء بكتها، وخرج شمال غزة عن بكرة أبيه في جنازتها.
إنها أم ثائر مسعود.. شهيدة في زمن قلت فيه الشهادة، لا بل لن تجد امرأة في هذا الزمان الذي يعج بالإسراف والابتذال قادرة على الاستغناء عن هاتفها المحمول ليوم واحد، فكيف بمن تترك أبناءها الثمانية وزوجها وأهلها بلا رجعة، إنها قمة التضحية .. وذروة العطاء والفداء.

رحم الله شهيدتنا وأسكنها فسيح جناته
ورحم الله شهداء فلسطين

أختكم في الله
الجرح النازف
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المجاهدة والشهيدة أم ثائر ....شهيدة معركة فك الحصار في بيت حانون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤ô§ô¤*~ منتديات شهد الدموع ~*¤ô§ô¤*~  :: شًِْهٍَدًٍ آلدًٍمًوٍعًٍ ~*¤ô§ô¤*~ (آقٌٍسٌِِّآمً آلآسٌِِّرٌٍة وٍآلمًنْزٍُل) ~*¤ô§ô¤*~ :: شهد الدموع ~*¤ô§ô¤*~ لقسم الديكور والتحف ~*¤ô§ô¤*~-
انتقل الى: