الأسير مروان البرغوثي

زائر

الاســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــير/مروان البرغوتي

تطالعنا الأخبار الساخنة من فترة الى اخرى بمعلومات تفيد بمناقشات دائمة تتناول موضوع الافراج عن القائد الفلسطيني الفتحاوي مروان البرغوثي، وللحقيقة فان حمى هذه الاخبار يتوزع ما بين الصحافة الامريكية والاسرائيلية والفرنسية والبريطانية والعربية والمحلية بالقدر الكافي الذي يدعم مؤشراتنا بمستوى الاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا القائد، ذلك ان كافة التحليلات والمعلومات التي تسوقها كبرى الصحف الدولية تتحدث وبلا ادنى تحفظ عن الميزات القيادية التي يتمتع بها هذا القائد الذي يأتي في الترتيب الشعبي والكاريزمي تاليا للزعيم الراحل عرفات، من حيث قدرته على التأثير في بني شعبه على اختلاف اطيافهم ومشاربهم السياسية والحزبية التي استمدها من رصيده الكبير والمتعاظم على الرغم من وجوده داخل اسوار الاعتقال. حيث ثبت عمليا بأن هذا القائد قد حافظ فعليا على علاقات وطنية متينة مع كافة الفصائل الفلسطينية العاملة على ساحات الوطن، مع تمكنه الفعلي من التاثير على القطاعات الفتحاوية المختلفة وخصوصا القطاع الشبابي الذي يحظى فيه بأعلى نسبة من الاحترام والتقدير، ولا يعوقني ذلك من القول: بانه لطالما بذل الكثير من جهده ووقته للعمل معهم والاستماع الى مشاكلهم وازماتهم وهمومهم، سواء في المدارس او الجامعات او المنظمات الشعبية التي حظي بها بقبول لن اقول انه فاق كل التوقعات، وانما كان مطابقا لكل التوقعات التي دأبت على منحه اشارات التفوق والتميز المقرون بالعطاء وبالتجرد للقضية الوطنية، مع ابداعه التنظيمي داخل حركة "فتح" التي قادها في الضفة الفلسطينية دون اي منافسات حقيقية تحد من كونه شخصية مؤثرة ذات ابعاد قيادية مستقبلية يحتفظ لها المستقبل بالكثير من المواقع الحساسة التي رشحته فيها الاستطلاعات الوطنية المتعددة كقائد وزعيم وطني سيخلف الزعيم الراحل عرفات مباشرة، الذي ظل داعمه الاقوى على الساحة الفلسطينية الى حين استشهاده.
سردت هذه المقدمة القصيرة التي يتم تداولها في الكثير من الصحف على المستوى الدولي والعربي والمحلي لالفت الانتباه باننا يجب أن نكون قريبا على موعد مع قائد وطني سيقدم للشعب الفلسطيني كل ما هو جديد، بمعنى آخر، بما ان الفتحاويون يتفقون على كون هذا القائد هو الزعيم الارسخ والاقوى في هياكلهم التنظيمية من حيث التأييد الجارف الذي يتمتع به داخل القواعد التنظيمية وداخل بعض المستويات القيادية، وبما ان الشعب الفلسطيني في اكثر من استطلاع قد اعطى النسبة الاعلى من ثقته لهذا القائد كزعيم يحظى بتقدير واحترام غالبية ابناء الشعب الفلسطيني فانه ياتي دورنا بالقول: بانه قد آن للفلسطينيين ان يدعموا الافراج عنه بكل ما اوتوا من قوة، ومستخدمين كل الوسائل المتاحة والابداعية، ذلك ان وجوده الان بين ابناء شعبه يعطي له الفرصة الكاملة باعادة احياء الكثير من الامال الوطنية التي تعتمد على الفصيلين الاكبرين على الساحة الفلسطينية الان (حماس وفتح) بما ان هذا القائد سيكون الرجل الاقوى في "فتح"، مع توجهاته النظيفة وحماسته المعهودة فان فتح تلقائيا ستكون فصيلا اقوى على الساحة الفلسطينية مع اصلاحات جذرية متوقعه سيقودها يقودها مروان البرغوثي، بما انه من الوجوه الاصلاحية المعدودة والعنيدة داخل القيادة الفتحاوية، مما يعني تلقائيا علاقة فتحاوية قوية ومتينة مع حركة "حماس" التي نعرف جميعنا انها تُكِنُ لهذا القائد احتراما وتقديرا خاصا قد لا يحظى به الا القليلون في السلم القيادي الفتحاوي اذا ما اردنا التحدث بمنتهى الصراحة والجدية، وهو ما يبشر بدماء جديدة تقود العمل الوطني الفلسطيني وتعيد دورة الدماء الى العروق الفلسطينية من جديد، وهي دورة اعتقد انها الان عاكفة على ايقاف نفسها ذاتيا في اعقاب الغياب القصري للكثير من القيادات المؤثرة سواء بالشهادة او بالاعتقال.
اذا نحن نتحدث عن عامل اساسي من عوامل الاستقرار الداخلي، وعنصر من عناصر السلم الاهلي، ومحرك من محركات البحث الفعلية والعملية وصاحبة الاسهام الدائم في صناعة القرارات الوطنية حتى من داخل اسوار الاعتقال، مما يعطينا دفعة جدية من الامال القوية التي نسجل من خلالها الكثير من الازمات التي كان لهذا القائد اليد الطولى في التغلب عليها مع بقية اخوته وزملائه من الفصائل الفلسطينية الاخرى والتي كان اخرها وثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الاسرى).
كل العوامل تؤكد على ارجحية قرب الافراج عن هذا القائد، ذلك ان الصحافة الاسرائيلية والدولية على وجه الخصوص تعكفان في الفترة الاخيرة على مناقشة العقبات التي تحول دون الافراج عنه، مع تسريب لبعض المعلومات التي تفيد بان الادارة الامريكية من خلال وزيرة الخارجية قد بحثت هذا الموضوع جديا على طاولة النقاش مع الحكومة الاسرائيلية، لادراك عميق على ما يبدو لديهم بالاهمية القصوى لهذا القائد في قدرته على التاثير الحاسم في لملمة الوضع الداخلي الفلسطيني، وبالقطع هنا فانني اقول بان ذلك يتناول مصلحة امريكية واسرائيلية مشتركة تبحث عن كل الامكانيات والوسائل للخروج من الازمات المتلاحقة التي تحيط بهم، ومن اولاها القضية الفلسطينية التي قد يكون مروان البرغوثي من اهم عناصر الحل الداخلي فيها، مما يؤمن لهذا الاطراف رجلا قويا بكافة المقاييس يمكنهم من الحديث معه كرجل ذو سلطة وصلاحيات شعبية وتنظيمية مطلوبة للدخول في مفاوضات جادة حول القضية الفلسطينية التي لا يمكن ان تتم الا من خلال بعض الشخصيات المتحدرة من واقع الالتفاف الشعبي والجماهيري، ولكن بمقاييس الرمزية التي تؤهلهم للحسم والسيطرة على مجمل الامور الداخلية، واقصد هنا، بان التحرك الامريكي لا يعني ان هناك ترحيبا امريكيا دبلوماسيا بهذه الخطوة، لكون مروان يعتبر وبحق مهندسا للانتفاضة الفلسطينية الثانية وهذا ما هو غير مقبول لدى الاسرائيليين والامريكيين على حد سواء، ولكن ولكون المصالح الامريكية والاسرائيلية تقتضي ذلك، فاننا نجد نقاشا جادا حول هذا الموضوع، وخصوصا ان سلطة الرئيس "ابو مازن" تواجه صعوبات وازمات كثيرة ادت الى ضعف سلطته في المناطق الفلسطينية شعبيا وتنظيميا.
بوجه عام، ارى ان على الفلسطينيين ومن باب ادراكهم الكبير والعظيم لقيمة هذا الرجل، ان يقوموا باستثمار الفرصة المتاحة في عملية التبادل المقترحة، ومن ثم الضغط للافراج عن القائد مروان البرغوثي، وخصوصا بان الاخوة المصريين يلعبون دور الوساطة الاساسية في هذه الصفقة، والذين يعرفون بدورهم حجم التاثير المرواني على مجمل العمل الوطني الفلسطيني، مع قناعتي بترحيبهم المطلق بوجود شخصية قيادية رمزية كمروان البرغوثي على ساحة العمل السياسي الفلسطيني، مما يسهل مهمتهم في جمع الاطراف الفلسطينية على طاولة الوفاق الوطني الذي دأبوا على دعمه وتسويقه في كل المناسبات.
اذا، فان مروان البرغوثي يعد وبحق قائدا من الوزن الشعبي الثقيل، وقائدا تنظيميا من الطراز الرفيع، وقائدا قد يحظى بدعم وتأييد دولي واسع في حالة وجوده كلاعب اساسي في دوائر العمل السياسي الفلسطيني في الداخل والخارج. وهنا يلزمنا ان نطرح تساؤل العنوان الذي يقول: اما آن لهذا القائد أن يترجل في ساحات الوطن؟ ونجيب مباشرة وبلا تردد، بلى قد حان الموعد واقترب الاوان

تحيتى

الجرح النازف

زائر

سلمت يداكي اختي الجرح النازف

ونصر الله قائدنا المناضل

ابا القساااااااام
تحيتي
وليد

زائر

يسلمو أخ وليد ع المرور

يعطيك العافية

والحرية لأسرانا البواسل قريبا بإذن الله

تحيتى

الجرح النازف

ربنا يفك اسرك ايها القائد المناضل ابا القسااااام
ربنا يكووون معك يامروااان

تحياتى
سااااهر

زائر

يسلمو كتير ع مرورك

ربنا يفك أسر جميع الأسري

لا بد للقيد أن ينكسر

تحياتى

الجرح النازف

زائر

يسلمو ايديك خيتو الجرح النازف

انشاء الله ربنا بفك اسر جميع اسرانايا رب العالمين

تحياتي

نائل

[b]